اشار استطلاع للرأي نشر الاثنين الى ان حركة فتح التي يرأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس والتي جددت قيادتها مؤخرا، يرجح ان تفوز امام حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في حال تنظيم انتخابات نيابية.
وافاد الاستطلاع الذي اجراه المركز الفلسطيني للدراسات السياسية والابحاث ان عباس سيفوز في الانتخابات الرئاسية بنسبة 52% من الاصوات في حال تواجه مع رئيس وزراء حكومة حماس المقالة اسماعيل هنية، الذي سينال 38% من الاصوات.
واضاف ان فتح ستفوز بهامش اوسع في حال مثلها مروان البرغوثي، احد الشخصيات الاكثر شعبية في صفوفها ويمضي حاليا حكما بالسجن مدى الحياة في اسرائيل. وتوقع الاستطلاع ان ينال البرغوثي 62% من نوايا التصويت مقابل 31% لهنية.
وفي الانتخابات النيابية توقع الاستطلاع ان تنال فتح 44% مقابل 28% لحركة المقاومة الاسلامية (حماس)، التي تملك الاكثرية في المجلس التشريعي الفلسطيني بعد ان الحقت هزيمة كبرى بفتح في انتخابات 2006.
وبعد تعايش صاخب دام 18 شهرا في اطار السلطة الفلسطينية، تولت حماس السلطة في قطاع غزة بالقوة في حزيران/يونيو 2007 وطردت حركة فتح منه.
واعرب عباس عن عزمه الدعوة الى الانتخابات النيابية في كانون الثاني/يناير 2010، عند انتهاء ولاية المجلس التشريعي الحالي.
ونشر الاستطلاع بعد ايام على اختتام المؤتمر العام الاول لفتح منذ 20 عاما، حيث سعت الحركة العلمانية الفلسطينية التي تراجعت شعبيتها امام حماس الى ضخ دم جديد في قياداتها.
وشمل الاستطلاع عينة تمثيلية من 1270 فلسطينيا، وبهامش خطأ من 3%.
وافاد الاستطلاع الذي اجراه المركز الفلسطيني للدراسات السياسية والابحاث ان عباس سيفوز في الانتخابات الرئاسية بنسبة 52% من الاصوات في حال تواجه مع رئيس وزراء حكومة حماس المقالة اسماعيل هنية، الذي سينال 38% من الاصوات.
واضاف ان فتح ستفوز بهامش اوسع في حال مثلها مروان البرغوثي، احد الشخصيات الاكثر شعبية في صفوفها ويمضي حاليا حكما بالسجن مدى الحياة في اسرائيل. وتوقع الاستطلاع ان ينال البرغوثي 62% من نوايا التصويت مقابل 31% لهنية.
وفي الانتخابات النيابية توقع الاستطلاع ان تنال فتح 44% مقابل 28% لحركة المقاومة الاسلامية (حماس)، التي تملك الاكثرية في المجلس التشريعي الفلسطيني بعد ان الحقت هزيمة كبرى بفتح في انتخابات 2006.
وبعد تعايش صاخب دام 18 شهرا في اطار السلطة الفلسطينية، تولت حماس السلطة في قطاع غزة بالقوة في حزيران/يونيو 2007 وطردت حركة فتح منه.
واعرب عباس عن عزمه الدعوة الى الانتخابات النيابية في كانون الثاني/يناير 2010، عند انتهاء ولاية المجلس التشريعي الحالي.
ونشر الاستطلاع بعد ايام على اختتام المؤتمر العام الاول لفتح منذ 20 عاما، حيث سعت الحركة العلمانية الفلسطينية التي تراجعت شعبيتها امام حماس الى ضخ دم جديد في قياداتها.
وشمل الاستطلاع عينة تمثيلية من 1270 فلسطينيا، وبهامش خطأ من 3%.