التاريخ / 11 أغسطس 2009
_1.jpg)
_1.jpg)
_1.jpg)
_1.jpg)
المكان / مقر مركز الكلمة
الحدث / إعلان تأسيس الشبكة المصرية لدعم الديمقراطية
الموقعين على بروتوكول التعاون / مركز الكلمة لحقوق الإنسان و إتحاد المحامين للدراسات القانونية و الديمقراطية
أعلنت كل من المنظمتين تأسيس الشبكة المصرية لدعم الديمقراطية ، و قام بالتوقيع عن مركز الكلمة لحقوق الإنسان الأستاذ / ممدوح نخله - المدير العام للمركز ، كما قام بالتوقيع عن إتحاد المحامين للدرا
سات القانونية و الديمقراطية الأستاذ / شادي طلعت المدير العام .
_1.jpg)
و قد شرح كلاهما أهداف قيام الشبكة ، و أنها تأتي في وقت يحتاج إلى تكاتف كل كافة منظمات المجتمع و أصبح يتطلب العمل الجماعي و أن إتفاق المنظمتين على التعاون قد جاء من الثقة المتبادلة بين المنظمتين و قالا أن المجتمع المدني يكمل بعضه و لا يوجد فيه التنافس و الذي هو أمر مشروع بالنسبة للأحزاب السياسية .
وقد كانت الأسئلة الموجهة من الحضور حول :-
مدى أهمية وجود الشبكة المصرية لدعم الديمقراطية في هذا التوقيت ؟_1.jpg)
- و سؤال آخر حول أهداف الشبكة و التي قد تفرعت إلى أكثر من مجال ، و هو ما يعد أمرآ قد يعوق من إمكانية عمل الشبكة؟
- و سؤال آخر حول الآليات الإعلامية للشبكة و ما هيتها و كيف ستصل إلى الناس ؟
- و سؤال حول آلية العمل في الشبكة ة التوقيع على البروتوكول و كيفية الإنضمام إليها ؟
_1.jpg)
و قد رد الأستاذ / ممدوح نخله .. على سؤال أهمية وجود الشبكة في الوقت الحاضر قائلآ :
إن وجود الشبكة قد أصبح ضرورة في الوقت الحاضر نظرآ لأن العمل المشترك يضيف الكثير إلى ناتج العمل و يجعله أكثر دقة كما أنه يتيح تبادل الخبرات و المعلومات و يوفر في الوقت و الجهد و العمل ، و بما أن الهدف الحقيقي للمجتمع المدني هو الصالح العام فإن ذلك يتطلب العمل المشترك إذ أن المجتمع في حاجة ماسة إلى تظافر كل الجهود للوصول إلى أفضل النتائج .و قد رد الأستاذ / شادي طلعت .. على السؤال عن أسباب تعدد أهداف الشبكة بدلآ من إختصارها في هدف واحد قائلآ :
_1.jpg)
إن الشبكة تضم في طياتها أكثر من منظمة و كافة المنظمات تختلف في طبيعة عملها فلكل منها تخصص ما قد برعت فيه و من هنا فإن تعدد الأهداف قد جاء ليتوائم مع طبيعة كل منظمة عضو بالشبكة و حتى يكون الباب مفتوحآ لأكبر عدد من منظمات المجنمع المدني ، بحيث تجد كل منظمة أن إنضمامها إلى الشبكة أمر ضروري و مطلوب ، كما أن تعدد الأهداف يتيح تبادل الخبرات بين المنظمات و يفتح باب التطوع بشكل أكبر لنشر ثقافة المجتمع المدني ، هذا بخلاف أن المنظمات الأعضاء تكون عضويتهم دائمة طالما لم يصدر منهم ما يخالف لائحة العمل الداخلي للشبكة ، و بالتالي فإن التعاون ليس تعاون وقتي أو تعاون في مشروع بذاته و إنما العمل بين الأعضاء سيكون دائم ، و من هذا المنطلق لم نستطع أن نقصر أهداف الشبكة في هدف واحد أو هدفين إذ أن القصر قد يكون لو أننا منظمة واحدة ! و لكن الواقع أننا مجموعة منظمات .
_1.jpg)
و في رد على سؤال حول الآليات الإعلامية للشبكة و كيفية معرفة رجل الشارع بها رد الأستاذ / ممدوح نخله قائلآ :
أن لكل منظمة عضو في الشبكة آلياتها الإعلامية الخاصة بها فمنها من لديه نشرات دورية و منها من لديه صحف تصدر عنها و منها من لديه مواقع و مدونات إلكترونية ، و بالنظر إلى بنود بروتوكول التعاون سنجد أن أحد البنود ينص على إلتزام المنظمات الأعضاء بأن تقوم بالنشر دوريآ حول كل ما يخص الشبكة من أعمال كما أنها ستنشر أهداف الشبكة و طبيعة المنظمات الأعضاء ، هذا بخلاف أننا سنقوم بطباعة كتيبات حول الشبكة و طبيعتها ، و سنقوم بتوزيعها على منظمات المجتمع المدني ، حتى نصل إلى الجميع و يكون لنا صوت يسمعه الناس .
و في رد حول سؤال خاص بآلية التوقيع على بروتوكول التعاون و آلية الإنضمام إلى الشبكة ، رد الأستاذ / شادي طلعت قائلآ :
أن التوقيع على البروتوكول يقتضي إلتزامات معينة موضحة ببنود البروتوكول ، أما مسألة الإنضمام إلى الشبكة فإنها تقتضي موافقة المنظمات الأعضاء ، إذ أن الغرض من الشبكة أن تكون المنظمات المنضمة جادة في عملها ، و هذا لا يعني إشتراط سابقة أعمال قوية فقد تنضم منظمة لها سابقة أعمال قليلة جدآ ، و لكنها قوية ، كما أن الشبكة تفتح أبوابها للمنظمات الحديثة و ليس لدى الشبكة مانع في أن تقدم يد العون إلى المنظمات الحديثة بشرط جدية المنظمة في العمل ، و هذا هو المقياس فالشبكة قد تأسست لتولد قوية و ستستمر بمشيئة الله قوية .
و في نهاية المؤتمر الصحفي قام كل من ممثلي المنظمتين بالتوقيع على بروتوكول التعاون ليكون بمثابة الإعلان الأول عن تأسيس الشبكة المصرية لدعم الديمقراطية